تُذبح طالبة بطريقة بشعة، وتُترك في سيارتها بميدان التحرير. صحفي شهير يتحول إلى رماد، والعجيب أن النيران لم تمس شيئًا آخر في شقته، ورسالة من مجهول مكتوبة على الحائط وراءه: «الله أكبر». زوجة منتج شهير تُلقى من شرفتها ليلة رأس السنة. وأخيرًا، تسمُّم 15 من أطفال الشوارع في ظروف غامضة.
ضابط عادي كان سيقف عاجزًا أمام ملابسات هذه القضايا، لكن نوح الألفي – الذي تعرَّض لحادث جعله يبصر غوامض لا يراها غيره – وزميله قطز، ليسا ضابطين عاديين. معهما نبدأ الكتاب الأول من سلسلة «تحقيقات نوح الألفي»
عن المؤلفة
وُلدت ميرنا المهدي في حي المعادي بالقاهرة، وتخرجت في مدرسة ليسيه الحرية في المعادي، ثم في كلية الألسن جامعة عين شمس. تخصصت في أدب وترجمة اللغتين الفرنسية والإسبانية، حازت عدة
جوائز أدبية من سفارتَي كندا وفرنسا والمركز الثقافي الفرنسي، لتُركز بعدها في كتابة أدب الإثارة والتشويق
صدرت لها عدة روايات: «قضية ست الحُسن: تحقيقات نوح الألفي – الكتاب الأول»، و «جاز وروك – قائمة أغاني السفاح المثالي»، و «صديقي السيكوباتي»، و «قضية لُوز مُر: تحقيقات نوح الألفي – الكتاب الثاني»، و «دليل جدتي لقتل الأوغاد» (القائمة الطويلة لجائزة كتارا الأدبية)، و «قضية عنب الثعلب: تحقيقات نوح الألفي – الكتاب الثالث»، و «قنبلة للاستخدام الشخصي