هنا القاهرة

 مررت على سينما مترو التي كانت تعرض حين ذاك فيلم جاتسبي العظيم لروبرت ريد فورت وميا فارو المأخوذ عن الرواية الشهيرة لسكوت فيتزجيرالد، وسينما ميامى والتي تعرض فيلم أين عقلي لسعاد حسني وسينما راديو تعرض فيلم بذور التمر هندي وهو فيلم لعمر الشريف الذى وحشني جدا بحق. مشيت أنظر إلى الكافتيريات والمحلات، كافتيريا روي التي تبدو متسعة من الداخل على يميني وكافتيريا اكسلسيور  بعد سينما مترو على يساري نوافدها تطل على شارعي طلعت حرب وعدلي يكن أحد زملاء سعد زغول في ثورة 1919 الذي أنشق عنه وأسس حزب الدستوريين الأحرار الأكثر تفاهما مع الإنجليز، ومحلات الملابس حولي رائعة ورائحة البارفان لاتنقطع

تأليف : إبراهيم عبد المجيد