ElAin Publishing
نزهة الدلفين
نزهة الدلفين
Regular price
LE34.00 EGP
Regular price
Sale price
LE34.00 EGP
Unit price
per
Couldn't load pickup availability
"نزهة الدلفين" رائعة الأديب السعودي "يوسف المحميد" يمارس من خلالها نقداً للحياة الإجتماعية المعاصرة بإحساس عميق يتسم بالسخط الإجتماعي والسياسي
ففي اسلوب فني بارع، وبنية سردية يكسر فيها الكاتب النص الروائي التقليدي وفي رؤية تتجاوز العام إلى الخاص، يجسد لنا تجارب عاطفية لا شعورية مأزومة، تعتمد على حالة من حالات الوجد، والانجذاب نحو الآخر، وذلك عبر تجسيد مظهر من مظاهر الحميمية الحسية المتواجدة في الطبيعة البشرية وذلك بتقديمه لنا لثلاث شخصيات خليجية، رجلان وامرأة، تجمعهم ظروف عملهم في أمكنة عديدة وفي مدن عربية وأجنبية مختلفة، في دبي وفي القاهرة ولندن، هذه الشخصيات الثلاث ذات طبيعة نفسية خاصة، يقدمها "المحيمد" من خلال مونولوج داخلي متعدد الأصوات يعرض من خلال ما يدور في عوالمها الكثير من الأفكار المتسمة بالخفاء والمضمرة في النفس في رحلة يعري فيها الذات البشرية، وتجربة فاعلة تتماهى فيها الأحداث إلى أبعد حدود التماهي، ومن خلال عاطفة حب جياشة، متقدة، انبنى عليها النص الروائي. وبهذا يكون الروائي قد عبر عن تلك التجربة الإنسانية الفاعلة التي مرت بها شخصيات روايته في حياتها وتشكلت معها هويتها الثقافية والإجتماعية والعاطفية
يستخدم الروائي لغة شاعرية يربط فيها بين الشخصيات الثلاثة المتحلقة حول توجه النص نفسه، نحو هذه العلاقة الأزلية التي تربط الرجل بالمرأة، علاقة الحب بكل أبعادها العاطفية والجسدية، والتي جسدها الكاتب بمفردات تتأرجح بين شعرية السياق وواقعية النسق. حيث يبين الروائي ذلك الصراع الذي يدور داخل النفس من وهم وشكوك، وخصوصاً إذا ما عرفنا أن هذه المرأة موزعة بين رجلين ترتبط بهما بعلاقة حميمة، ويرمز الكاتب لهذه العلاقة بالإرتباط الدائم المستمر بالدلفين وهو الإسم المجازي الذي منحه للأيدي المتشابكة منذ بداية نصه، والمعنى النابع من هذه الكلمة على مستوى الفعل والتجربة العاطفية المستثارة حوله
"نزهة الدلفين" هي سفر في المستحيل ومغايرة متنقلة في الزمان والمكان وعبر حدود الواقع، تقدم واقعة إنسانية ليست مألوفة في وعينا الجمعي، بل ليس مسموحاً الإقتراب منها، ألا وهي حالة الحب التي تتفاعل داخل ثلاثة أرواح، وفي ذات اللحظة بين أحمد وخالد وآمنة... "كانت آمنة تعيش مشاعر متضاربة، تحب خالد وصوته وسامته وعشقه ودلافينه، كما تحب سمرة أحمد ووداعته ومنطقه وظرفه، فلا تعرف كيف تختار، ساعات النهار الأخير مع خالد، أم يومين رائعين مع أحمد؟
ففي اسلوب فني بارع، وبنية سردية يكسر فيها الكاتب النص الروائي التقليدي وفي رؤية تتجاوز العام إلى الخاص، يجسد لنا تجارب عاطفية لا شعورية مأزومة، تعتمد على حالة من حالات الوجد، والانجذاب نحو الآخر، وذلك عبر تجسيد مظهر من مظاهر الحميمية الحسية المتواجدة في الطبيعة البشرية وذلك بتقديمه لنا لثلاث شخصيات خليجية، رجلان وامرأة، تجمعهم ظروف عملهم في أمكنة عديدة وفي مدن عربية وأجنبية مختلفة، في دبي وفي القاهرة ولندن، هذه الشخصيات الثلاث ذات طبيعة نفسية خاصة، يقدمها "المحيمد" من خلال مونولوج داخلي متعدد الأصوات يعرض من خلال ما يدور في عوالمها الكثير من الأفكار المتسمة بالخفاء والمضمرة في النفس في رحلة يعري فيها الذات البشرية، وتجربة فاعلة تتماهى فيها الأحداث إلى أبعد حدود التماهي، ومن خلال عاطفة حب جياشة، متقدة، انبنى عليها النص الروائي. وبهذا يكون الروائي قد عبر عن تلك التجربة الإنسانية الفاعلة التي مرت بها شخصيات روايته في حياتها وتشكلت معها هويتها الثقافية والإجتماعية والعاطفية
يستخدم الروائي لغة شاعرية يربط فيها بين الشخصيات الثلاثة المتحلقة حول توجه النص نفسه، نحو هذه العلاقة الأزلية التي تربط الرجل بالمرأة، علاقة الحب بكل أبعادها العاطفية والجسدية، والتي جسدها الكاتب بمفردات تتأرجح بين شعرية السياق وواقعية النسق. حيث يبين الروائي ذلك الصراع الذي يدور داخل النفس من وهم وشكوك، وخصوصاً إذا ما عرفنا أن هذه المرأة موزعة بين رجلين ترتبط بهما بعلاقة حميمة، ويرمز الكاتب لهذه العلاقة بالإرتباط الدائم المستمر بالدلفين وهو الإسم المجازي الذي منحه للأيدي المتشابكة منذ بداية نصه، والمعنى النابع من هذه الكلمة على مستوى الفعل والتجربة العاطفية المستثارة حوله
"نزهة الدلفين" هي سفر في المستحيل ومغايرة متنقلة في الزمان والمكان وعبر حدود الواقع، تقدم واقعة إنسانية ليست مألوفة في وعينا الجمعي، بل ليس مسموحاً الإقتراب منها، ألا وهي حالة الحب التي تتفاعل داخل ثلاثة أرواح، وفي ذات اللحظة بين أحمد وخالد وآمنة... "كانت آمنة تعيش مشاعر متضاربة، تحب خالد وصوته وسامته وعشقه ودلافينه، كما تحب سمرة أحمد ووداعته ومنطقه وظرفه، فلا تعرف كيف تختار، ساعات النهار الأخير مع خالد، أم يومين رائعين مع أحمد؟
تأليف : يوسف المحيميد
عدد الصفحات : 144
مقاس الكتاب : 24*17
الفئة العمرية : الكبار
الترقيم الدولي : 9789774900303
: الوزن بالتغليف (جرام)
