الأعراف

بعد النجاح العالمي الذي حققته روايته الموت، تكشف قصص "الأعراف" لاديمير بارتول مختلف، يتضح ذكاؤه كحكاء، من قصة لأخرى فيما تنسج الشخصيات والأحداث ملامح الرجل الحديث. تعتمد قصص الأعراف في جزء كبير منها على خبرة بارتول الشخصية ومعرفته الواسعة بعلم النفس والأحياء والتاريخ والفلسفة دون أن ينقصها الخيال والرومانسية، ويعبر فيها حدود النوع الأدبي من العاطفية الإيروتيكية إلى المغامرة والجريمة إلى الخيال العلمى، ليعود دائما إلى النقاط الأساسية في المجموعة ككل: مضلات المعرفة والفقر والحرية. يقدم فلاديمير بارتول في مجموعة الأعراف تصورا عن الإنفصام الكارثي للإنسان المعاصر ويرسم خريطة تقريبية لمستقبله.