ابنة القس
ابنة القس
Regular price
LE510.00 EGP
Regular price
Sale price
LE510.00 EGP
Unit price
per
رواية "ابنة القس" هي ثالث كتاب للروائي الإنجليزي جورج أورويل. نُشرت في لندن عام 1935 ثم في نيويورك عام 1936. نشر أورويل قبلها كتاب "حياة الشظف والإملاق في باريس ولندن" وهو سيرة ذاتية نُشرت عام 1933، ورواية "أيام في بورما" عام 1934. تدور رواية "ابنة القس" حول فتاة إنجليزية تدعى دوروثي هير، تعيش حياة
يخيم عليها الفقر والحرمان في بيت أبيها الطاغية وهو ققس لا يفكر في سعادتها ويميل إلى تجاهل كل الحقائق المكدرة كتراكم ديون البقال والجزار عليه. وقد "سجنه فقره في عصر لينين والديلي ميل" وعلى حد تعبير أورويل نفسه إنه لا يستطيع أن يماشي العصر الجديد، عصر العلماء، والفلاسفة الملحدين مثل جوليان هكسلي وبرتراند رسل، كما يسميهم فيكتور ستون، أحد شخصيات الرواية. وتهجر دوروثي بيتها الآمن لتنضم إلى بعض المتشردين في الفصل الثاني من الرواية وتشتغل بجمع نبات حشيشة الدينار كما عمل أورويل ذات نفسه، وتفقد ذاكرتها فترة من الزمن أثناء غيابها عن بيتها. إنها دراما حياتية باعثة على الشفقة، حيث تحاول دوروثي جاهدة بعد استعادة ذاكرتها أن تبدأ حياتها التي تحطمت من جديد. لكن هذه التجربة غيرت كثيرا من معتقداتها. فقد كانت قبلها تؤمن إيمانا راسخا بالدين، وتقوم نيابة عن أبيها القسيس الكسول بتفقد أحوال الرعية والسهر على خدمتها. لكن حياة التشرد التي تلت فقدانها لذاكرتها أفقدتها إيمانها وتعلمت الفتاة من محنتها درسا عمليا يتلخص في أن الإيمان بالدين وعدم الإيمان به وجهان لعملة واحدة
وقد لاحظ بعض النقاد أن الجملة الافتتاحية للرواية تشبه افتتاحية قصة كافكا "التحول": "إذ استيقظ جريجوري سامسا ذات صباح من أحلام قلقة وجد نفسه وقد تحول في فراشه إلى حشرة عملاقة". أما جملة ابنة القس الافتتاحية: "هبت دوروثي فجأة مستيقظة من براثن حلم مزعج معقد حينما انفجر المنبه بالرنين فوق خزانة الأدراج وكأنه قنبلة صغيرة مدوية ذات جرس معدني، فاستلقت على ظهرها تحدق في الظلام وهي منهكة تماما
يخيم عليها الفقر والحرمان في بيت أبيها الطاغية وهو ققس لا يفكر في سعادتها ويميل إلى تجاهل كل الحقائق المكدرة كتراكم ديون البقال والجزار عليه. وقد "سجنه فقره في عصر لينين والديلي ميل" وعلى حد تعبير أورويل نفسه إنه لا يستطيع أن يماشي العصر الجديد، عصر العلماء، والفلاسفة الملحدين مثل جوليان هكسلي وبرتراند رسل، كما يسميهم فيكتور ستون، أحد شخصيات الرواية. وتهجر دوروثي بيتها الآمن لتنضم إلى بعض المتشردين في الفصل الثاني من الرواية وتشتغل بجمع نبات حشيشة الدينار كما عمل أورويل ذات نفسه، وتفقد ذاكرتها فترة من الزمن أثناء غيابها عن بيتها. إنها دراما حياتية باعثة على الشفقة، حيث تحاول دوروثي جاهدة بعد استعادة ذاكرتها أن تبدأ حياتها التي تحطمت من جديد. لكن هذه التجربة غيرت كثيرا من معتقداتها. فقد كانت قبلها تؤمن إيمانا راسخا بالدين، وتقوم نيابة عن أبيها القسيس الكسول بتفقد أحوال الرعية والسهر على خدمتها. لكن حياة التشرد التي تلت فقدانها لذاكرتها أفقدتها إيمانها وتعلمت الفتاة من محنتها درسا عمليا يتلخص في أن الإيمان بالدين وعدم الإيمان به وجهان لعملة واحدة
وقد لاحظ بعض النقاد أن الجملة الافتتاحية للرواية تشبه افتتاحية قصة كافكا "التحول": "إذ استيقظ جريجوري سامسا ذات صباح من أحلام قلقة وجد نفسه وقد تحول في فراشه إلى حشرة عملاقة". أما جملة ابنة القس الافتتاحية: "هبت دوروثي فجأة مستيقظة من براثن حلم مزعج معقد حينما انفجر المنبه بالرنين فوق خزانة الأدراج وكأنه قنبلة صغيرة مدوية ذات جرس معدني، فاستلقت على ظهرها تحدق في الظلام وهي منهكة تماما
تأليف : جورج أورويل
ترجمة : نرمين جمعة
عدد الصفحات : 424
مقاس الكتاب : 24*17
الفئة العمرية : الكبار
الترقيم الدولي : 9789774906251
عدد الصفحات : 424
مقاس الكتاب : 24*17
الفئة العمرية : الكبار
الترقيم الدولي : 9789774906251
511.75 : الوزن بالتغليف (جرام)