تدور هذه الرواية اللاهثة، لواحدة من أهم الكاتبات العربيات، حول سامية التي ترافق زوجها السجين السياسي ورفيقه في هروبهما من السلطات. عمل مهم وممتع وفيه شيء من إثارة الأعمال البوليسية وتشويقها. تقول لطيفة الزيات: «تعرض «صاحب البيت» للتفرقة ما بين الحب والرغبة في التملك، وترصد العلاقة بين الجنسين القائمة على الضياع في الآخر أو الاستحواذ على الآخر كلون من ألوان العبودية وفقد الندية والفردية». تحتوي هذه الطبعة أيضًا على مجموعتيها القصصيتين الوحيدتين الرجل الذي عرف تهمته والشيخوخة
لطيفة الزيات
(1923-1996) أديبة ومناضلة مصرية. نالت الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة. شغلت مناصب رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية البنات بجامعة عين شمس، ورئيسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية، ومديرة أكاديمية الفنون.
ناضلت في سبيل القضايا القومية الكبرى، وشاركت في الحركة الطلابية في الأربعينيات، والدفاع عن حقوق المرأة، وناهضت التطبيع مع إسرائيل، فاعتُقلت مع عدد كبير من المفكرين والكُتَّاب في حملة سبتمبر 1981
صدرت للطيفة الزيات روايتان ومجموعتان قصصيتان ومسرحية. وتعتبر سيرتها الذاتية «حملة تفتيش» من أهم وأجرأ ما كتبته المرأة العربية. كما قدمت عديدًا من الإسهامات في مجال النقد الأدبي
وقد حازت لطيفة الزيات جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1996
تأليف: لطيفة الزيات
عدد الصفحات : 320
الفئة العمرية : الكبار